وقال “عثمان” في تغريدته إنه درس وسيم يوسف بثانوية حنين بالاردن.
درّست وسيم يوسف بثانوية حنين بالاردن كان والده يوسف شحاده يوصيني أعلمه معاني الرجولة لأنه عاش في بيئة أنثوية وللأسف فشلت في تحقيق وصية والده pic.twitter.com/GK8yzsLqjG
— د. تاج السر عثمان (@tajalsserosman) March 11, 2017
وحصل وسيم يوسف على الجنسية الإماراتية في وقت قياسي، كمكافأة له بعدما أصبح أداة سياسية مهمة يتلاعب بها “بن زايد” والرجل الأول لجهاز أمن الدولة في الإمارت.
ووسيم يوسف شاب أردني ادعى أنه حصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة من جامعة البلقاء التطبيقية ولم يتتلمذ على أيا من علماء المسلمين المعروفين، وعمل مع جهاز المخابرات الأردنية بعدما تبين أنه خطيب مفوه يجيد الكلام، وبعد انتقاله للإمارات تم تعيينه إمام وخطيب لمسجد الشيخ زايد.
وبنى وسيم علاقته مع جهاز أمن الدولة الإماراتي والذي سريعا ما خصص له برنامج على تلفزيون أبو ظبي قبل أن يمنحه في نوفمبر عام 2014 الجنسية لتسهيل عمله وتنقلاته.
ويعد يوسف شخصية مثيرة للجدل، وقدَّمه الإعلام الإماراتي لمحاكاة النمط الجديد من “الدعاة النجوم” الذين احتلوا الشاشات في العقد الماضي، وحققوا نجومية كبيرة، باستخدام مساحات القنوات الفضائية.