كشفت مصادر مطلعة أن هناك ضغوطاً إماراتية على الحكومة الشرعية لتنفيذ مطالبها لإنجاح حوار جدة وإنهاء الصراع في المحافظات الجنوبية اليمنية.

وقالت المصادر أن الإمارات تشترط إعادة رئيس الحكومة الأسبق خالد بحاح الذي كان هادي قد أقاله من منصبه كرئيس للحكومة ونائباً لرئيس الجمهورية في إبريل/ نيسان عام 2016.

وأضافت المصادر: أن الإمارات تحاول أن تقنع السعودية بإعادة بحاح كونه من أصول حضرمية، ومقرب من الشيخ عبد الله بقشان، الذي يعتبر إنه من يتحكّم في القرار الحضرمي، ويحظى بشعبية كبيرة في المحافظة.

وبحسب المصادر، فإنّ وزارتي الأوقاف والنقل هما من ضمن خطة وشروط الإمارات لتكون من نصيب الانتقالي الجنوبي الموالي لها.

كما أشارت المصار إلى أن الوزارات السيادية بيد الرئيس هادي، ولا تخضع لأي مساومات لشروطة المسبقة في هذا السياق.مؤكداً هادي على أنّه "قبل هذا كله، لن تناقش الشرعية أي ملف قبل حل مشكلتها مع الإمارات بشكل نهائي".