أوسم بمليون مرة من رشدي أباظة.. هذا الممثل الشهير هو شقيق مريم فخر الدين وحاولت قتله وورّطته في علاقة مع جارته المطلقة!

رغم وسامته الشديدة، وحصوله على لقب "فتى الشاشة المدلل"، وتهافت المعجبات والفتيات عليه، الا ان واحدة فقط هي من نجحت في خطف قلبه واستولت على عقله وكللت قصة حبهما التي اشتهرت في الوسط الفني أجمع بالزواج.آ 

وبالرغم من تمتعه بـ«كاريزما» بسبب «وسامته» إلا أنه لم يحصل على البطولة المطلقة يومًا على شاشة السينما، ولكن تمتع بشهرة وجماهيرية كبيرة، وأصبح اسم الفنان يوسف فخر الدين، الذي ولد في 20 فبراير عام 1935 إحدى علامات زمن الفن الجميل.

اقراء ايضاً :

شقيق مريم فخر الدين

يوسف فخر الدين، هو الشقيق الأصغر للنجمة مريم فخر الدين، التي كانت سببًا في عشقه لمجال التمثيل، والمرة الأولى التي وقف فيها أمام الكاميرا كان عن طريق أفلام قامت شقيقته ببطولتها، وتولى إخراجها زوجها محمود ذو الفقار منها «رحلة غرامية» عام 1957 أمام شكري سرحان، أحمد مظهر، سميرة أحمد، وفيلم «أنا وقلبي» عام 1957 أمام عماد حمدي، صلاح نظمي.

ولد الفنان يوسف فخر الدين، في القاهرة لأب مصري وأم مجرية مسيحية، ولأنه كان الابن الأصغر فكان مدللا كثيرا عن شقيقته مريم، الأمر الذي جعلها تكن له الكثير من مشاعر الغيرة والكراهية في صغرهما.

وقالت مريم في إحدى اعترافاتها إنها كانت تكرهه وقت ولادته، لأنه أخذ سريرها فنامت في سرير والديها، حتى إشترى لها والدها سريراً آخر، كما شعرت أيضاً بعد دخولها للمدرسة أن الأسرة تتخلص منها كي تعتني بالطفل الجديد، مما زاد من الكراهية تجاهه وقتها، كما كانت تحاول الإقتراب منه عندما أُصيبت بعدوى السعال، بعد أن طلب منها الطبيب الإبتعاد عنه، فهي كانت تحاول أن تؤذيه في تلك الفترة، لكن الأمر إنتهى بعد سنوات، أما هو على العكس فقد كان يبكي وهو صغير ظناً بأن شقيقته مريم ستتوفى قبله بأربع سنوات، حيث تكبره أيضاً بأربع سنوات.

الفتى الوسيم متعدد العلاقات ولم يحصل على البطولة المطلقة

وعلى الرغم من خجله الشديد في الواقع، لكن يوسف فخر الدين نجح في شخصية الشاب متعدد العلاقات والجريء في أغلب أعماله، فشارك مع ​فاتن حمامة​ في فيلم "بين الأطلال" و"الشيطانة الصغيرة" مع ​سميرة أحمد​، وشارك مع ​شكري سرحان​ و​عمر الشريف​ في بطولة فيلم "احنا التلامذة".

ومع ​إسماعيل ياسين​ في فيلم "حماتي ملاك"، وقدّم أيضاً دوراً في فيلم "موعد مع المجهول"، ومن أفلامه أيضاً "من أجل امرأة" و"الحب كده"، وقدّم شخصية غريم عبد الحليم حافظ في فيلم "البنات والصيف"، وقدّم "المراهق الكبير" و"الأشقياء الثلاثة" و"شقاوة بنات" و"حياة عازب" وبياعة الجرايد" و"أول حب" و"ثورة البنات" و"الثلاثة يحبونها" و"الحياة حلوة" و"شاطئ المرح".

وكان آخر أفلامه في عام 1982 "القضية رقم 1"، وعلى الرغم من أن يوسف شرف الدين شارك في أكثر من مائة فيلم بأدوار مهمة، لكنه لم يحصل على البطولة المطلقة في أي منها، وظل محتفظاً بمكانته منذ بدايته في الخمسينيات مروراً بالستينيات، وحتى الأفلام التي قدمها في فترة السبعينيات أيضاً.

شقيقته شجعته على علاقة مع جارته المطلّقة

كان معروفاً عن يوسف فخر الدين الخجل الشديد، وهو ما جعله يشعر بالإحراج حينما سأله زوج شقيقته مريم المخرج محمود ذو الفقار عن علاقاته، فتعاطفت شقيقته مع الأمر وشجعته على أن يقيم علاقة مع جارته المطلّقة، وبالفعل بدأ يوسف فخر الدين في الإتصال بها وظل على البلكونة يشعر بالبرد، حتى أعطته مريم البطانية فخرج من التجربة لاعناً الأمر.

زيجاته واعتزال الفن

تزوّج يوسف فخر الدين مرتين، الأولى كانت من الممثلة ​نادية سيف النصر​، والتي كان يحبها حباً جارفاً، وكانت تكبره بثلاث سنوات.

وفي لقاء لشقيقته مريم فخر الدين كشفت أن زوجته نادية كانت تعمل لصالح المخابرات المصرية لسنوات طويلة.

وقد أُصيب يوسف فخر الدين بإكتئاب شديد، بعد أن توفيت زوجته في حادث سيارة في بيروت عام 1974، وظل لفترة يحاول أن يخرج من هذه الحالة حتى قرر إعتزال التمثيل نهائياً والسفر إلى اليونان، وهناك عمل موظف إستقبال في أحد الفنادق، ثم بائعاً للإكسسوار.

وتعرف على صاحبة المحل الذي يعمل فيه وتزوّجها، وإستقر في اليونان بشكل نهائي، فكان يأتي إلى مصر في زيارات سريعة خاطفة لكي يرى شقيقته مريم، وظل يوسف فخر الدين يعمل في التجارة لفترة، حتى أصبح رجل أعمال كبير في ​أثينا​.