العلماء يعلنون عن مدى اقتراب البشر من ‘‘ساعة يوم القيامة’’

ساعة القيامة

من المنتظر أن يكشف العلماء، الخميس 20 يناير، إلى أي مدى يعتقدون أن الأرض قريبة من نهاية العالم.

وستستضيف Bulletin of the Atomic Scientists مؤتمرا صحفيا افتراضيا حيا في الساعة 15 بتوقيت غرينتش يوم الخميس للإعلان عن توقيت "ساعة يوم القيامة" في الذكرى 75 من إنطلاق العمل بهذه الساعة الأيقونية.

اقراء ايضاً :

وتعرف "ساعة يوم القيامة" بأنها مراجعة سنوية تكشف بالضبط مدى اقتراب نوعنا من الانقراض.

 

 

وفي 24 أكتوبر عام 1962، بدأ الكيميائي النووي الأمريكي، هاريسون براون، في كتابة افتتاحية في النشرية العلمية Bulletin of the Atomic Scientists، عندما وصلت أزمة الصواريخ الكوبية إلى ذروتها.

 

وقال براون: "إنني أكتب على متن طائرة في طريقها من لوس أنجلوس إلى واشنطن، وعلى الرغم من أنني أعرف أن هذه الافتتاحية ... قد لا تُنشر أبدا، لم يسبق في التاريخ أن اقترب الناس والأمم من الموت والدمار على هذا النطاق الواسع".

ومع هذا التحذير الرهيب، كان يشير إلى "ساعة يوم القيامة"، والتي كانت الفكرة الرائدة للنشرية منذ أن تأسست قبل 75 عاما من قبل ألبرت أينشتاين وبعض علماء جامعة شيكاغو من مشروع مانهاتن.

وساهم عمل هؤلاء في صنع القنبلة الذرية، لكن الكثير منهم شعروا بالغضب عندما استخدمتها الولايات المتحدة ضد المدن اليابانية.

وكان الهدف من صورة دقات الساعة حتى منتصف الليل نقل الشعور بالخطر الملح الذي شعر به براون بشدة في تلك الرحلة إلى واشنطن عام 1962.

وقالت راشيل برونسون، الرئيسة الحالية للنشرية: "كان يعتقد أن العالم يمكن أن ينتهي بينما كان على متن تلك الرحلة".

وسيتم غدا الكشف عن "ساعة يوم القيامة" للمرة الخامسة والسبعين، وسنكتشف الطريقة التي ستحرك بها لجنة Bulletin من العلماء والخبراء عقارب الدقائق.

وعلى مدار العامين الماضيين، كانت الساعة عالقة عند 100 ثانية قبل منتصف الليل.

إقرأ المزيد
[علماء يحذرون من الخطر العالمي لهندسة المناخ]
علماء يحذرون من الخطر العالمي لهندسة المناخ

وسجل عام 1953 أسوأ توقيت ببلوغ الساعة 23:57 للمرة الأولى، حيث كان ذلك العام من السنوات الخطيرة بسبب الحرب الباردة.

وحدث التوقيت الأبعد من منتصف الليل، عندما تحركت الساعة إلى 17 دقيقة قبل منتصف الليل، خلال نهاية الحرب الباردة.

ثم بدأ التوقيت في التراجع نحو الانقراض منذ ذلك الحين، ويرجع ذلك جزئيا إلى التقلبات المتزايدة للجغرافيا السياسية، وانتشار الأسلحة النووية، والتهديد الوجودي الجديد لتغير المناخ، والذي أصبح رسميا عاملا في الحسابات عام 2007.

المصدر: ذي غارديان