وداعًا للإسبرين.. تناول حفنة من هذا النوع من المكسرات يحميك من أمراض القلب والصداع المزمن

مكسرات

تلعب بعض الأطعمة دورًا هامًا في المساعدة على تخفيف حدة الصداع وعلاجه، ومن أبرزها اللوز، الذي يتميز باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، وعلى رأسها الألياف، البروتين، الماغنسيوم، المنجنيز، والدهون الصحية.

وكشف الباحثون أن المركبات والمعادن الموجودة في اللوز يمكن تؤدي نفس الدور الذي يؤديه الأسبرين في علاج نوبات الصداع والصداع النصفي والوقاية منهما، حسبما نشر موقع "Live Strong".

اقراء ايضاً :

اللوز بديل للأسبرين

تبين أن اللوز يحتوي على مركب الساليسين، وهو أحد مضادات الالتهابات التي تحارب الألم والصداع، ويتوافر هذا المركب بالشكل نفسه أيضًا في مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الأسبرين، وبالتالي فعند الشعور بألم في الرأس، فمن الأفضل تناول بعض حبات اللوز، بدلًا من الأقراص والحبوب المختلفة.

ومن جانب آخر، يحتوي اللوز على نسبة عالية من الماغنيسيوم، الذي يلعب دورًا كبيرًا في عملية استرخاء العضلات، وتقليل اضطرابها، مما يقلل من فرص الإصابة بالصداع الناتج عن التوتر والقلق.

كما يساهم في التخلص من الأرق واضطرابات النوم، ومن ثم يقلل فرص التعرض للصداع الناتج عن قلة النوم وعدم كفائته.

 

 

كم حبة لوز تحتاجها لمحاربة الصداع؟

كانت الجمعية الأمريكية للصداع النصفي قد أوصت بتناول 400- 500 ملليجرام من الماغنسيوم يوميًا للوقاية من نوبات الصداع والصداع النصفي، وهي الكمية نفسها التي يمكن أن يوفرها حوالي 80 جرامًا من اللوز.

فوائد أخرى للوز

لا تتوقف فوائد اللوز على محاربة الصداع وتخفيف ألم الرأس، لكن كشفت الدراسات أن تناول 50 جرامًا من اللوز يوميًا يساهم في الحفاظ على صحة القلب وحمايته من الأمراض، وذلك من خلال ضبط ضغط الدم والكوليسترول، وتحسين تدفق الدم، إلى جانب احتوائه على مضادات الأكسدة التي تقي من مخاطر التعرض للأمراض المزمنة والأورام الخبيثة.

 

 

طرق مختلفة لتناول اللوز

- تناول الحبات المحمصة دون إضافة الملح.

- تناول اللوز مع الشوفان وشرائح الموز على وجبة الإفطار.

- إضافة اللوز إلى كوب من الزبادي على وجبة العشاء.

- تزيين أطباق السلطات بحبات اللوز.