صوب المسدس إلى صدرها وبكي وتذلل الأجلها .. حكاية لا تعرفها عن الفنان الشهير الذي تزوج الشحرورة صباح وأنجب منها ؟

صباح

اقراء ايضاً :
كت الفنانة صباح عن مأساتها مع أنور منسي طليقها ووالد ابنتها هويدا ، والذي تدخل كثيرون للصلح بينها وبينه ، وذلك كما نشر في حوار سابق على صفحات مجلة الشبكة " .

تقول الشحرورة : " كنت قد وصلت للقاهرة وراح الاصدقاء يهنئونني بسلامة الوصول ، ويرددون قولا واحدا وكأنهم اتفقوا عليه : حرام .. أنور منسي يكاد يموت " .

واستكملت : " فسألتهم : " لماذا ؟ " ، فأجابوا : " لأنك طلقتيه .. ولأنه ابو هويدا . ولأنه يحبك " ، فقلت ضاحكة : " يحبني .. أم يحب فلوسي ؟ " ، فأجابوا : " كلا إنه يحبك أنت بالذات ويجب أن تعودي إليه " . تكمل : " وما إن انصرفوا حتى رن جرس باب البيت في شقتي الواقعة بعمارة الكويت بشارع النيل ، وفتحت الباب فإذا بأنور منسي يقف أمامي بشحمه ولحمه ، وقد امتص الضعف كل لون وجهه وغارت عيناه في محجريهما " .

وتابعت : " فبدا وكأنه خارج لتوه من المصحة ، وراعني منظره كما راعني اقتحامه لبيتي في هذه الساعة المتأخرة من الليل ، فقلت له بشيء من الحدة : " ماذا تريد ؟ " . وتواصل صباح : " رفع منسي يده فإذا بمسدس رهيب يندس في صدري ، وبصوته الأجش يقول : " يا بترجعيلي .. يا بضربك بالرصاص " .

وقالت الشحرورة إنه كان لا بد من الحيلة وعلى هذا الأساس دعت أنور للتفضل بالدخول ثم غمزت إلى شقيقتها سعاد ففهمت ، وسارعت إلى طلب النجدة والتي وصلت بسرعة كبيرة .

وأضافت : " ما إن عرف أنور أنه وقع في مصيبة حتى أسقط في يدي وراح يتوسل إلي أن أنقذه من هذا المأزق الذي يؤدي به إلى السجن ، عندئذ أشفقت عليه ورحت أبحث بدوري عن وسيلة أخلص بها أنور من بوليس النجدة " .

أنور منسي يبكي ويتذلل لصباح : ليه بتعذبوني كده ؟ وتتابع : " كنت أفكر والبوليس يطرق باب البيت صارخا " افتحي " ، وقبل أن أفتح باب البيت فتحت باب الحمام وقلت الأنور : " اختب هنا ولا تخف " ، ثم ركضت وفتحت الباب البوليس النجدة وتظاهرت بالارتباك وقلت لهم : " لقد هرب قبل أن تصلوا " . .. تكمل : " وسألوني : " هل هددك بالقتل ؟ " ، فقلت : " كلا .. ولكنه كان يحمل مسدسا فخفت " ، فقال الضابط : " طيب . هل تريدين إقامة الدعوى عليه ؟ " ، فقلت : " طالما أنه لم يعد هنا لا داعي لإقامة الدعوى " .

بحسب ما قالته صباح ، خرج الرجال الأشاوس وخرج أنور منسي من باب الحمام وهو يبكي ويقول : " مش حرام عليكم تعذبوني كده " ، قلت له : " اتفضل اخرج وإياك أن تعود إلى هنا ، فخرج وهو يردد : بسيطة .. لا بد أن يفرجها ربنا " .


المصدر : أفيش