يلمح الناظر باب الكعبة تحفة فنية تتلألأ في وسطه صنعت من الذهب والفضة بإطار أسود كتب بداخله “صنع هذا القفل في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود، سنة 1399هـ”.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
ويستخدم القفل في إغلاق باب الكعبة المشرفة، وتبرز أهمية استخدامه في فتح الباب أثناء غسلها أو عمليات الترميم، والمناسبات الخاصة التي تستدعي فتح باب الكعبة لبعض الوقت.
القفل الحالي مصنوع من مادة النيكل المطلية بالذهب الخالص عيار 18، وقد تم تزيينه بمجموعة من الزخارف الكتابية والنقوش، ولكن لم يكن الذهب هو المعدن الرئيسي الذي استخدم عند صناعة القفل من البداية، فقد تمت صناعته بداية من الخشب، والحديد، وزُين بالفضة، والذهب، والخطوط الكتابية العربية الجميلة. وتاريخياً تعود أقفال ومفتاح باب الكعبة إلى عهد السلطان عبدالحميد سنة 1309هـ، ثم شهد في العهد السعودي، وتحديداً في عهدالملك خالد -طيب الله ثراه- قبل 43 عاماً تطويرًا للباب والقفل عندما تسبَّب خدش بسيط على باب الكعبة المصنوع من الألمنيوم في صدور توجيهاته الفورية بصناعة باب من الذهب الخالص.
وبرزت فكرة تغيير باب الكعبة للمرة الثانية عندما لاحظ الملك خالد 1397 – 1977م قِدَم الباب حين صلى في جوف الكعبة، ورأى آثار خدوش في الباب؛ فأصدر توجيهاته فورًا بصنع باب جديد. وباب التوبة من الذهب الخالص، وكانت توجيهات الملك فهد بن عبدالعزيز (كان وليًّا للعهد آنذاك)، أن يظهر العمل بالصورة التي تتمناها نفس كل مسلم، وقد زار آنذاك مقرالعمل، وكان لزيارته أثرها الفعال في دفع طاقة العمل والانطلاق به؛ إذ انتهى العمل قبل الموعد المحدد.
ويتلألأ باب الكعبة في عيون مليار ونصف المليار مسلم حين أداء عباداتهم، وكذلك في عيون بقية أهل الأرض تقديرًا لصدق الصنعة ولجمال التحفة.