رفضت محكمة تركية تحاكم غيابيا 26 سعوديا مشتبها في ضلوعهم في جريمة قتل الإعلامي جمال خاشقجي، ضم التقرير الاستخباراتي الأمريكي الذي يفيد بأن ولي العهد السعودي "أجاز" العملية، إلى ملف قضية التحقيق.
ورفع الرئيس الأمريكي جو بايدن السرية عن تقرير استخباري خلص إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "أجاز" قتل خاشقجي في العام 2018، وهو الأمر الذي رفضته السعودية بشكل قاطع واستنكرته.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وأكد التقرير أنّه تمّ إيفاد 15 شخصا لاستهداف خاشقجي في تركيا، بينهم عناصر "نخبة في فريق الحماية الشخصية" لولي العهد، في إشارة إلى قوات التدخل السريع التي شكلت "من أجل حماية ولي العهد" و"تتصرف بموجب أوامره فقط".
وطالبت التركية خديجة جنكيز التي كانت خطيبة خاشقجي، في الجلسة الثالثة من هذه المحاكمة الغيابية التي تجري في إسطنبول، بضم هذا التقرير إلى ملف القضية، لكن رئيس المحكمة رفض هذا الطلب على أساس أن التقرير "لن يفيد المحكمة بشيء" مؤكدا أن جنكيز يمكنها تجديد طلبها للمدعي العام المسؤول عن الدعوى، وفقا لوكالة "فرانس برس".
واستمعت المحكمة في الجلسة التي عقدت اليوم الخميس إلى شاهدين وسائق تركي وحارس أمن يعملون في القنصلية السعودية.
وقال السائق أديب ييلماز إنه في يوم الجريمة، حبسه المسؤول الأمني في القنصلية في غرفة مع زملائه ومنعهم من الخروج حتى يخبرهم بذلك.
وأضاف "لقد أعطاني انطباعا أن شيئا غير طبيعي كان يحدث".
وأكدت الرياض أن خاشقجي قتل خلال عملية فردية غير مصرح بها. وحكم على خمسة أشخاص بالإعدام في محاكمة مغلقة في المملكة، لكن تم تخفيف أحكامهم إلى 20 عاما في السجن.
وتدهورت العلاقات بين أنقرة والرياض إلى حد كبير بعد جريمة القتل.
لكن تركيا التي تسعى إلى تهدئة علاقاتها مع السعودية، امتنعت عن التعليق على التقرير الأمريكي.
ومن المقرر أن تعقد الجلسة المقبلة في 8 تموز/يوليو.
*سبوتنيك