قضت يوماً في بيت دعارة لهذا السبب.. وقررت الاعتزال وتحجبت .. أسرار أشهر فنانة مصرية حتى اليوم

تعبيرية عن فتاة

الفنانة الشهيرة شمس البارودي لا تحب التفتيش في أوراقها القديمة وذلك بعدما قررت اعتزال الفن وارتداء الحجاب، وفي هذا المقال نكشف عن أسرار من حياة الفنانة التي قضت يوما في بيت دعارة؛ حيث ولدت في 4 أكتوبر 1945 وسط أسرة ميسورة الحال، لأم ربة منزل والأب موظف كبير، وكانت والدتها تستعين بسيدة لرعايتها هي وشقيقتها الصغرى إلهام.

واسمها بالكامل شمس الملوك جميل البارودي في 4 أكتوبر من عام 1945، وتعد أحد أبرز نجمات زمن الفن الجميل، واشتهرت بأدوار الإغراء في عدد كبير من أفلامها، حيث بدأت مشوارها في الستينيات من القرن الماضي، حتى قررت اعتزال الفن عام 1982، وابتعدت منذ أكثر من 40 عاما عن الأضواء وهي في أوج شهرتها الفنية ارتدت الحجاب وظلت تعيش داخل صومعتها بعيدا عن كاميرات التصوير والإضاءة، لتعتبر هي الأولى من الفنانات التي تعتزل الفن وتقرر ارتداء الحجاب.

اقراء ايضاً :

وقدمت شمس البارودي عبر مشوارها الفني ما يقرب من 60 فيلما أبرزها: "حمام الملاطيلي، وعالم الشهرة، ورحلة العمر"، وبالرغم من سطوع نجمها كانت حزينة دائما، وعندما سُئلت عن السبب قالت إنها ليست راضية عن كل أعمالها، وتشعر بأن هناك من استغل جمالها بشكل خاطئ.

 

وعن كواليس التحضير لأفلامها كشفت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن أنها قضت يوما في بيت دعارة قبل بدء تصوير فيلم "حمام الملاطيلي" للمخرج صلاح أبو سيف وتأليف إسماعيل ولي الدين.

وقبل سرد تفاصيل الواقعة فإن فيلم حمام الملاطيلي روائي مصري من تأليف محسن زايد، ومن إخراج صلاح أبو سيف، تم إنتاج الفيلم سنة 1973، وهو من بطولة محمد العربي، ويوسف شعبان، وشمس البارودي، وتدور قصة الفيلم حول شاب هاجر من الإسماعيلية ويقيم مع أسرته في الشرقية ثم يأتي إلى القاهرة من أجل الحصول على وظيفة ولاستكمال تعليمه بكلية الحقوق ولكنه يتعثر في كلاهما ويسكن في "حمام الملاطيلي" بسبب انخفاض أجرة المبيت فيه، يحب الشاب فتاة ليل هاربة وتحبه ثم تحاول التوبة، إلا أن عمها وابنه يقومون بقتلها انتقاما لشرفهم.

شمس البارودي سردت الواقعة قائلة إنه في شارع محمد علي كان صلاح أبو سيف يمسك بورقة عليها عنوان مسجل وفي يده الأخرى فتاة رشيقة القوام وعلى ملامحها خجل كبير ووقف أبو سيف أمام حى العمارات وصعد السلم وطرق الباب وفتحت امرأة في الأربعينيات من عمرها وعندما دخلوا إلى البيت وفي غرفة لا تضم سوى سرير ومنضدة ومقعدين جلس أبو سيف والبارودي يستمعان إلى شرح المرأة، وراحت المرأة تسرد الكثير من أسرارهن، واستمعت شمس البارودي باهتمام شديد لما يحكى أمامها، وتحولت عيناها إلى كاميرا ترصد حركات المرأة الغريبة حتى تتعلم لكي تؤدي الدور المطلوب منها.

وكان لا بد من التجربة حتى تستطيع شمس البارودي أن تؤدي دورها في فيلم حمام الملاطيلي مع الممثل محمد العربي، والدور كان يتطلب أن تقوم شمس بمعرفة الكثير عن حياة فتيات الليل لان الدور الذي ستلعبه هو دور ريفية حسناء جرفها تيار المدينة فأوقع بها في حبائل الخطيئة.

والفنانة شمس البارودي قررت نشر إعلانا في جريدة الأخبار الحكومية، يكشف عن تبرُّؤَها من جميع أعمالها الفنية، وقالت في هذا الإعلان: "من ضار مسلمًا ضاره الله، ومن شاق مسلمًا شاق الله عليه، صدق رسول الله، تعلن السيدة شمس البارودي أن الأفلام التي تعرض لها حاليًا أو مستقبلًا كلها أفلام قديمة تم تصويرها منذ سنوات بعيدة، كما تعلن أنها اعتزلت الفن نهائيًا منذ شهر فبراير 1982 بعد أدائها للعمرة، وحسبي الله ونعم الوكيل".

*الدستور+الوفد+vetogate+الوطن