أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، "أن سياسة الضغوط القصوى للإدارة الأمريكية، التي تقضي اليوم آخر يوم من أيامها البغيضة برئاسة ترامب قد فشلت أمام مقاومة الشعب الإيراني العظيم".
وقال ظريف، في كلمة له أمام البرلمان: "اليوم هو آخر يوم من رئاسة دونالد ترامب البغيضة في أمريكا، وقد تمكنا في ظل مقاومة الشعب الإيراني العظيم من إفشال سياسة الضغوط القصوى الأمريكية، مدافعا عن تصريحات السابقة بشأن إمكانية التفاوض مع الولايات المتحدة"، وذلك حسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وأوضح ظريف: "لقد تفاوضت حتى مع صدام حسين، هل تعتقدون أنني أحببت التفاوض مع صدام. هل تعتقدون أني استمتعت بالجلوس أمام صدام؟ لا، هذا عملي وواجبي. لا تسجلوا هذا كخطيئة بالنسبة لي. إن شاء الله، مثل هذه الأفعال ستكفر عن ذنوبي"، مضيفا أنه يمكن لواشنطن العودة إلى طاولة 5+1 في حال رفع العقوبات وتنفيذ التزامات الاتفاق النووي.
ونوه وزير الخارجية الإيراني إلى عملية الاغتيال الغادرة التي قامت بها أمريكا للقائد قاسم سليماني والقصف الصاروخي الإيراني لقاعدة "عين الأسد" ردا على ذلك وقال: "إلا أن الضربة الأساسية وجهها الأمريكيون هم لأنفسهم من خلال الكراهية التي جلبوها لأنفسهم في المنطقة، وكان استشهاد سليماني بداية النهاية لتواجد الولايات المتحدة في المنطقة".
ومنح البرلمان الإيراني ظريف بطاقتين صفراوين لعدم اقتناعه بأجوبة الوزير حول أسئلة وجهها نواب له بشأن قضيتين الأولى حول تصريحات لمجلة "شبيغل" الألمانية، العام الماضي، أعقبت اغتيال قاسم سليماني قال فيها ظريف إن طهران مستعدة للتفاوض مع واشنطن والقضية الثانية بشأن انتقاد المشرعين الأداء الاقتصادي لوزارة الخارجية الإيرانية.