رئيس دولة يخرج للعلن وينشر رقم هاتفه ويطلب من الشعب إضافته إلى مجموعات الواتسآب وهكذا كانت ردة الفعل (فيديوهات)

واتساب

خطوة غريبة من نوعها على البروتوكولات والأعراف الدبلوماسية أقدم عليها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

الرئيس الفنزويلي شارك رقم هاتفه عبر حسابه الموثق في موقع تويتر، وطلب من شعبه إضافته على مجموعات الواتساب والتلغرام.

اقراء ايضاً :

مادورو نشر رقم هاتفه (04262168871)، قائلاً لمتابعيه: “أضيفوني لمجموعاتكم”، ليحصل مقطع الفيديو الخاص به على تفاعل كبير بين متابعي مواقع التواصل.

عشرات الآلاف من المجموعات تضيف الرئيس

و أعاد مادورو بعد ساعات نشر مقطع فيديو يوضح حالة جهازه المحمول، بعد أن أضافته عشرات الالآف من المجموعات على التطبيقيْن، قائلاً إن “التجاوب كان هائلًا”.

وعلق بعض المتابعين ساخرين من خطوة مادورو قائلين إنه انتقل من العمل كرئيس إلى العمل في مجال التسويق الإلكتروني.

ومنذ تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئاسة في أمريكا يواجه مادورو ضـ.غـ.وطـ.اً كبيرة من المعارضة المدعومة من واشنطن.

 

 

أبرز المحطات السياسية في فنزويلا

يعاني اقتصاد فنزويلا تحـ.ديـ.ات كبيرة وسبق أن عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكافأة مالية لمن يقـ.بـ.ض على مادورو.
مادورو كان قد تـ.عـ.رض لمحاولة اغتـ.يـ.ال فـ.اشـ.لة قبل نحو عامين، خلال كلمة كان يـ.لقـ.يها في إحدى المناسبات الوطنية بالعاصمة الفنزويلة كاراكاس.
هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ذكرت حينها أن مادورو تعـ.رّض لهـ.جـ.ومٍ بطائراتٍ مسيّرة محمّلة بمتـ.فـ.جـ.رات، لكنه نجا، وأصـ.يـ.ب عدد من حراسه.

اعتراف أمريكي أوروبي بالمعارضة

في يونيو/حزيران 2019، أعلنت الحكومة الفنزويلية، إحـ.بـ.اط محاولة انقـ.لاب تشمل اغـ.تـ.يـ.ال مادورو، مشيرة إلى أن عناصر تابعة للحكومة تسـ.للت وسط القائمين على المحاولة الانـ.قـ.لابـ.ية.
منذ 23 من يناير/كانون الثاني 2019، تشهد فنزويلا تـ.وتـ.راً حكومياً إثر زعـ.م قائد المعارضة ورئيس البرلمان خوان غوايدو أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتًا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وعزز من ذلك اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”غوايدو” رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا، وتبعته كندا وعدد من دول أمريكا اللاتينية وأوربا.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو قـ.طـ.ع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقـ.لاب ضـ.ده، فيما أيدت بلدان -بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا- شرعية مادورو.

*وكالات