هذا هو الشاعر العربي الكبير الذي تقدم لخطوبة كوكب الشرق ’’ام كلثوم‘‘ فوصله تهديد بالقتل وهكذا كانت النهاية مؤسفة

أم كلثوم

كشف الناقد السينمائي طارق الشناوي عن علاقة الشاعر أحمد رامي بأم كلثوم، وكيف أصبح المتيم المغرم بها.

وقال الشناوي، في مقال له نشرته المصري اليوم، أنه عندما سألوا أرملة الشاعر الكبير أحمد رامى عن علاقة رامى بأم كلثوم، هل صحيح أنه كان العاشق المتيم؟، قالت إن رامى لم يحب يومًا أم كلثوم، وإنه فقط كان متيما بصوتها.

اقراء ايضاً :

 

 

 

وأضاف أن زوجة شاعر الشباب تقول ما تعتقد أنه الحقيقة، أو ما تتمنى أن يصبح حقيقة أو - وهو الأقرب للصحة - ما يحفظ لها كبرياءها كامرأة تزوجت رجلًا يوقن الملايين أن أم كلثوم هى حبُّه الأثير وملهمته الوحيدة.

 

 

وأوضح الشناوي لو أن الكاتب محفوظ عبدالرحمن والمخرجة إنعام محمد على التزما برأى السيدة زوجة أحمد رامى، على اعتبار أنها أقرب الناس إليه وأنها الأدرى بمشاعره، لما أصبح لدينا مسلسل اسمه «أم كلثوم»، منوها أنه لو اقتصرت العلاقة على أغنية يكتبها رامى ويحصل على ثمنها، فما الذى من الممكن أن يتابعه الناس.

وتساءل أيضا الشناوي هل كانت العلاقة مثلًا بين أم كلثوم» والموسيقار محمد القصبجي مجرد موسيقار كبير معجب بصوتها، أم أن جنونه بها جعله يهدد الموسيقار محمود الشريف بالقتل بعد إعلان الخطوبة.

وأوضح أن  صورة محضر الاتهام ظل الشريف محتفظًا بها ضمن أوراقه.

وأشار الشناوي إلى أنه عندما تغيب المشاعر الإنسانية، يغيب التوحد مع العمل الفني، منوها أن  المهندس محمد الدسوقي ابن شقيقة أم كلثوم، كان قد ملأ الدنيا قبل عشرين عاما بالصراخ والاحتجاج ضد صناع المسلسل وأقام دعوى لإيقاف العرض، إلا أنه وبعد الأسبوع الأول وأمام التأييد الشعبى الكاسح وجّه الدعوة لأسرة المسلسل وتناولوا معًا سحور رمضان.

جاء هذا في رده على إطلاق بشير الديك عنوان "غزال شارد" على مسلسله الذى يتناول حياة أحمد زكى، والذى حمل فى البداية اسم "الإمبراطور"، منوها أنه لم يرتح لكلا العنوانين.