‘‘وسيم يوسف’’ صاحب اللحية القذرة: لا تصدقوا هذه الآية من القرآن وانظروا ما فعله محمد بن زايد في أبوظبي (صور)

وسيم يوسف

أشعل الداعية الإماراتي وسيم يوسف الجدل مجدداً على وسائل التواصل الاجتماعي؛ بعد تغريدات يروج فيها بناء يجمع الديانات السماوية الثلاث من المتوقع افتتاحه في العاصمة أبوظبي، عام 2022.

وبدا الداعية يوسف محاولاً إضفاء الشرعية الدينية على البناء الجديد بقوله: "البيت الإبراهيمي بيتٌ مكون من ثلاثة أقسام يجمع الإخوة من صلب آدم، ويحوي على معبد لليهود وكنيسة للمسيحيين، ومسجد للمسلمين".

اقراء ايضاً :

 

 

وقال أحد أكثر الدعاة المثيرين للجدل في الإمارات: "أبوظبي تُجسد التعايش والتسامح في الإمارات، أبوظبي جعلت من التسامح والتعايش حقيقة عملية وطبقتها على أرضها، بيت سيزعج أهل الظلام ومن معهم".

 

 

 

وأضاف: "أبوظبي مقبرة لأفكار الظلاميين والمتطرفين من جميع الملل، البيت الإبراهيمي هو صوت الله الذي يعلو لكل الأديان في سماء أبوظبي". مشيراً إلى أن "رسالة البيت الإبراهيمي أن الله للجميع ولو اختلفت الطرق".

 

بيتٌ مكون من ثلاثة أقسام يجمع الإخوة من صلب آدم، ويحوي على معبد لليهود وكنسية المسيحين و مسجد للمسلمين، تُجسد و في جعلت من التسامح والتعايش حقيقة علمية وطبقتها على أرضها، بيت سيزعج أهل ومن ومعهم

عرض الصورة على تويتر
 
 
 
 

وهاجم الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي شرعنة يوسف لهذا البناء، معتبرين أنه يخالف الدين الإسلامي.

فقد قال أستاذ الشريعة الإسلامية عبد العزيز الشايع، في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي: إن "التوحيد الخالص (ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين)".

ونقل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قوله: "والذي نفسي بيده لا يسمع بي.. يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار".

 

التوحيد الخالص
(ماكان إبراهيم يهوديا ولانصرانيا ولكن كان حنيفا مسلماوماكان من المشركين)

قالﷺ:
"والذي نفسي بيده،لايسمع بي..يهودي ولا نصراني،ثم يموت،ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار"

قال
الشريعة الإسلامية ناسخة لجميع الأديان

 
 
 
 

في حين قال أحد المغردين: إن "وسيم يوسف نموذج واضح للدعاة على أبواب جهنم، نسأل الله السلامة والعافية".

بيتٌ مكون من ثلاثة أقسام يجمع الإخوة من صلب آدم، ويحوي على معبد لليهود وكنسية المسيحين و مسجد للمسلمين، تُجسد و في جعلت من التسامح والتعايش حقيقة علمية وطبقتها على أرضها، بيت سيزعج أهل ومن ومعهم

عرض الصورة على تويتر
 

نموذج واضح للدعاة على أبواب جهنم، نسأل الله السلامة والعافية.

ذكر لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن في آخر الزمان يظهر دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها.

 
 
 
 

كما اعتبر مغرد آخر أن "علوم السلطة تختلف عن فقه الدين، تريد إثبات ما نفاه الله عز وجل عن (النبي) إبراهيم؟"، مضيفاً: "هو يا إما حَرف المسلم عن عقيدته وإما اتهامه بالظلامي؟ شكلك تخطط لثلاث وظائف في نفس الوقت".

بيتٌ مكون من ثلاثة أقسام يجمع الإخوة من صلب آدم، ويحوي على معبد لليهود وكنسية المسيحين و مسجد للمسلمين، تُجسد و في جعلت من التسامح والتعايش حقيقة علمية وطبقتها على أرضها، بيت سيزعج أهل ومن ومعهم

عرض الصورة على تويتر
 

علوم السلطة تختلف عن فقه الدين .
تريد اثبات ما نفاه الله عز وجل عن ابراهيم ﷺ ؟
(ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما)

هو يا أما حَرف المسلم عن عقيدتة وأما أتهامه بالظلامي ؟
شكلك تخطط لثلاث وظايف في نفس الوقت 😂

 
 
 
 

ولفت أحدهم إلى أن "دعوات التعايش والتسامح التي ترعاها أبوظبي دعوات ظلام تهدف لهدم ثوابت عقيدة التوحيد وأصولها، استأجرت بجنسيتها ودراهمها دعاة الظلام أمثال وسيم يوسف لنشرها وترويجها!".

 


دعوات و التي ترعاها دعوات تهدف لهدم ثوابت واصولها، استأجرت بجنسيتها ودراهمها دعاة أمثال لنشرها وترويجها!

 
 
 
 

وعُرف يوسف بأنه شخصية مثيرة للجدل، قدّمها الإعلام الإماراتي لمحاكاة النمط الجديد من "الدعاة النجوم" الذين احتلوا الشاشات في العقد الماضي، وحققوا نجومية كبيرة من خلال استخدام مساحات بالقنوات الفضائية.

ويبدو أن يوسف يروج التطبيع الإماراتي مع "إسرائيل"، الذي زادت وتيرته خلال الفترة الماضية بين تل أبيب وعدة دول خليجية في مقدمتها الإمارات، عبر تطبيع سياسي علني وزيارات وأنشطة وفعاليات اقتصادية وثقافية ورياضية.

جديرٌ ذكره أن الإمارات أعلنت، في أكتوبر 2019، أنها ستبدأ خلال العام الحالي في بناء البيت الإبراهيمي الذي يضم أول معبد يهودي رسمي في البلاد، على أن يكتمل في عام 2022.