عاجل

جماعة الحوثي تعلن رسميًا من قلب العاصمة صنعاء اغتيال هذا ‘‘القائد البارز’’ وتستعرض بطولاته (الاسم)

حسين العزي رئيس العلاقات الخارجية في المجلس السياسي

نعى وزير خارجية الحوثيين حسين العزي، العميد عدنان الحمادي الذي استشهد امس الاثنين بمحافظة تعز.

وقال العزي في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، انه يشاطر أفراد وضباط٣٥مدرع الحزن برحيل العميد عدنان الحمادي.

اقراء ايضاً :


 

واضاف، لقد كان عدنان أشرس وأشد من قاتل ضدنا ومع ذلك أناحزين عليه.

أكدت مصادر في الحكومة الشرعية وأخرى محلية، الاثنين، مقتل قائد “اللواء 35 مدرع”، في مدينة تعز، العميد عدنان الحمادي، متأثراً بإصابته بإطلاق نار تعرض له، في وقتٍ تتضارب الروايات الأولية، بشأن عملية الاغتيال.

وقالت المصادر إن خلافات شخصية نشبت بين العميد عدنان الحمادي، وشقيقه، الأمر الذي أدى إلى قيام شقيقه بإطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابته، مشيرة إلى أنه تم نقل العميد عدنان الحمادي إلى مستشفى الريان بمديرية النشمة، ليفارق الحياة داخل المستشفى.

 

وأكد وزير الإعلام في حكومةهادي، معمر الإرياني، ومسؤولون آخرون في الحكومة، أن الحمادي توفي متأثراً بإصاباته، إثر عملية اغتيال تعرض لها، بينما كان في مديرية المواسط، حيث نقل إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة.

من جانبه كشف وكيل محافظة تعز، عارف جامل، في تدوينة على فيسبوك، إن العميد الحمادي توفي في المستشفى الألماني بعدن، الذي نقل إليه عقب إصابته إصابة خطيرة.

خلافاً لذلك قالت مصادر أخرى إن العميد عدنان الحمادي تعرض هو وشقيقه لعملية تصفية، وتحمل العملية أبعاداً سياسية وعسكرية.

ويعد الحمادي أحد أبرز قادة الجيش في تعز، ويشكل مقتله تطوراً هاماً، يمكن أن يلقي بتبعاته على أزمة التجاذبات والنفوذ العسكري في المناطق الخاضعة للشرعية، في تعز.

وكان سلطان البركاني، رئيس برلمان هادي، قد طالب، في تغريدة على تويتر، بكشف كافة تفاصيل الجريمة، مشيراً إلى أيادٍ آثمة وقفت خلفها.

وتنتشر قوات “اللواء 35 مدرع” الذي يقوده الحمادي، في الأجزاء الجنوبية من المحافظة، وتدعمه الكثير من التيارات السياسية في المدينة، بما فيها التنظيم الناصري، وتيارات أخرى في المحافظة. وفي وقت سابق قال العميد الحمادي إن المؤسسة العسكرية في تعز تحتاج إلى إعادة بناء وتنظيم مؤسسي، واختيار الكفاءة النوعية في القيادات.

ويعتبر العميد الحمادي من القيادات العسكرية التي رفضت محاولات حزب الإصلاح أخونة قوات الجيش في تعز، وأعلنها صراحة أنه لن يسمح بتشكيل أي قوات متحزبة ضمن اللواء 35 مدرع، الذي أعاد تشكيله واتخذ من مدينة التربة مركزاً له.