انقلاب مفاجئ على ‘‘محمد بن سلمان’’ وموقف صادم من ‘‘كبار العلماء’’ والأخير ينهي حلم 3 مشايخ .. أحدهم مصيره مأساوي للغاية (الأسماء)

محمد بن سلمان

كشف حساب “الديوان” المعروف على موقع التدوين المصغر “تويتر” بمصداقية تسريباته، عن إقالات داخل هيئة كبار العلماء؛ والتي تعتبر أعلى هيئة دينية في السعودية، وإهانات من ولي العهد “محمد بن سلمان” لاثنين من أعضائها بسبب خطاب “مناصحة” خفيف اللهجة وجهه له 3 من أعضائها.

وقال الحساب في سلسلة تغريدات رصدها الموقع: “مع التغيرات في المملكة والتي مست أخلاقيات المجتمع والبصمة الذهنية عنها انتهض ثلاثة من أعضاء هيئة كبارالعلماء بكتابة خطاب خفيف اللهجة وناعم جدًا لمحمد بن سلمان يذكرونه بحرمة بعض البرامج وعدم مناسبتها في السعودية.. ودبجوه بكل عبارات التلطيف والنعومة”.

اقراء ايضاً :

وتابع الحساب قوله: “بمجرد استلامه – ابن سلمان – للخطاب طلب لقاءهم فورًا في جدة وأن يأتون سويًا في طائرة واحدة وموعدهم سيكون الثانية ظهرًا، فانطلقوا جميعًا من الرياض على الموعد إلا واحد منهم وهو (د.أحمد سير مباركي)”.

وأشار “الديوان” إلى أنه لما “وصلوا ديوان جدة استقبلوهم ببرود شديد وبقوا ينتظرون ابن سلمان حتى الثانية ليلاً وهم على كراسيهم، فأبلغوهم أن الموعد تأجل للغد الخامسة عصرًا، فخرجوا أخر الليل ومن بينهم المفتي كذلك”، مضيفًا أنهم “حضروا بالموعد وانتظروا مرة أخرى للثانية ليلاً، فخرج عليهم ابن سلمان وقتها وأهانهم أيما إهانه وقزمهم، وأخبرهم بالنطاق المسموح لهم يتحدثوا فيه، وأن لا يتدخلوا فيما لايعنيهم”.

واستطرد “ابن سلمان” في شرح نظرته للأمور الشرعية بتأكيده على “أنه يعرف الدين قبلهم ولا يتقيد إلا بإجماع! وليس لهم علاقة بأي جهة، ويبقوا في مكاتبهم يفتوا من يسألهم فقط؛ دون الشأن العام، وضغط بشكل فج ولما أراد “المطلق” تلطيف الجو هدده بنشر حسابه البنكي”! وقال “ابن سلمان”: “أنا ولي الأمر وحكمي يرفع الخلاف وكل من يتجاوز يلقى جزاءه”، وبالغ بالإساءة بطريقة لم تمر عليهم منذ تأسيس الهيئة.

 

أما عن مصير الشيخ ” مباركي” فأوضح الحساب أنه “من يوم غد ولأن أحمد سير مباركي لم يحضر، تم التوجيه بفصله من الهيئة واللجنة الدائمة وتم إنزال اسمه من مكان اللوحة ويداوم مكانه الآن العضو الجديد عبدالسلام السليمان” واختتم “الديوان” تغريداته بقوله: “هذه الهيئة واللجنة الدائمة وهذا مقام فتاويها عند ابن سلمان التي لا يستعملها إلا في إذلال الناس وسلب حقوقهم وتضمينها في الأحكام الأمنية القضائية، للحكم على الإصلاحيين والعلماء الحقيقيين والمفكرين المستقلين”.