كشفت فتاة يمنية عن الدور السلبي الذي تلعبه المنظمات الأجنبية العاملة في اليمن من نشر القيم والعادات الدخيلة على القيم اليمنية المحافظة بقيم مستمدة من الغرب والتي تخالف عاداتنا وتقاليدنا .
وقالت الفتاة لـ ” المشهد اليمني ” اليوم الأحد أن منظمة ” م .ك ” احد المنظمات العاملة في محافظة تعز قدمت لها استمارة عبر صديقتها لتعبتها بهدف تقديم تدريبات لكي يكونوا فنيين لحل النزاعات في تعز والتي تعصف بها الحرب منذ انقلاب الحوثيين على السلطة نهاية عام 2014م .
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وأضافت الفتاة والتي تنتمي إلى محافظة تعز أنه تم تسجيل أكثر من خمسين فتاة وشاب في هذه الدورة ولكن المفاجأة كانت من أول يوم دراسي حيث طلب مدرس الفصل من كل شاب ان يكتب اسمه وكذلك كل فتاة ويتم رمي الأوراق للأرض ثم يقوم كل شخص باختيار هذه الورقة ويتم التعارف بين البنات والشباب .
وأكدت الفتاة أن التعارف إجباري ثم طلبوا منهم في الدرس الثاني الاختلاط واللعب ” لعبة البالون والدبوس ” بحيث كل شاب يحاول خرق البالون حتى يتم التصادم الجسدي بين الشباب والفتايات .
ووضحت أنه تم إجبار كل شاب أن يأخذ رقم فتاة ويتم تعزيز العلاقة وتم رفع مبالغ مالية مقابل ذلك من قبل المنظمة لهذه الأعمال والتي لمح مدرس المادة بعدم الخجل في التعارف .
وحذرت الفتاة والتي انسحبت قبل إكمال الدورة الآباء من هذه المنظمات وخاصة أنها تستهدف الشريحة التي مازالت في سن المراهقة .
الجدير ذكره أن هناك منظمات خيرية تقوم بأعمال جيدة تشكر عليها لكن ذلك لا يعني ترك المجال لهم دون إشراف الدولة على أعمالهم حتى لا تتعارض اعمال هذه المنظمات مع عادات وتقاليد الشعب اليمني الأصيلة .