رفضها السادات .. محمد علي يحرج السيسي وزوجته ‘‘انتصار’’ ويكشف عن أخطر صفقة سرية عقدها ‘‘الرئيس المصري’’ مع إسرائيل (فيديو)

السيسي ومحمد علي

قال رجل الأعمال والفنان المصري، محمد علي، إن النظام المصري قام بتشييد أنفاق تحت قناة السويس، ربما تستخدم في نقل المياه إلى طرف أجنبي.

ويلمح علي إلى إسرائيل التي تتحدث تقارير إعلامية عن دور محتمل لها في إشعال أزمة سد النهضة مع إثيوبيا، من أجل إجبار مصر على منحها حصة من مياه النيل، وهو الأمر الذي سبق ورفضه الرئيس الراحل أنور السادات خلال مفاوضات السلام مع الدولة العبرية في نهاية السبعينات.

وقال رجل الأعمال المتواجد خارج مصر، إنه علم من خلال أصدقاء مهندسين يعلمون في مشروعات الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة إنهم قاموا بحفر سراديب أسفل قناة السويس، بتكلفة بلغت مليارات الجنيهات.

 

اقراء ايضاً :

 


وأثار علي ضجة واسعة في مصر باتهاماته إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ومسئولين نافذين في السلطة بالفساد، وكان سببًا في خروج تظاهرات نادرة بميدان التحرير وشوارع مصر المختلفة في 20 سبتمبر الماضي.

ويأتي حديث رجل الأعمال عن حفر سراديب أسفل قناة السويس في الوقت الذي تعاني فيه مصر من صعوبة في التوصل إلى اتفاق مع إثيوبيا حول ملء سد النهضة، وسط مخاوف من انعكاسات ذلك على حصة مصر من مياه النيل البالغة 59 مليار متر مكعب.

فيما تواتر الحديث خلال الأيام الأخيرة عن أصابع إسرائيلية تلعب في الخفاء من أجل إجبار مصر على الرضوخ لمطالب إسرائيل بإمدادها بمياه النيل مقابل التوصل لاتفاق يضمن لمصر عدم التأثر بانعكاسات تشييد السد الإثيوبي على النهر.

في غضون ذلك، تطرق علي إلى فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، مشيرًا إلى أنه كان هناك افتعال للأزمات ضده، في إطار مؤامرات أشار إلى ضلوع الرئيس الحالي وقتما كان وزيرًا للدفاع فيها.

وقال: "البلد كان ماسكها الاخوان، السيسي لما حلف اليمين قدام مرسي، إلا انه ابتدى ينزل يتعامل بقى، محمد مرسي بقى في دولة وهما لوحدهم عاملين دولة. فإحنا بقى عندنا دولتين: دولة عبدالفتاح السيسي وانتصار وباقي لواءات الجيش اللي أنا كنت شغال فيها".
وتابع: "دولة محمد مرسي أنا ماليش دعوى بيها خالص... الناس بتموت عند الاتحادية وفي المقطم الناس مش لاقيه بنزين ومش لاقيه كهرباء وهما مكسرين محمد مرسي، خلي بالك برضه، مع إني كنت رافض إدارته ولكن انت برضه ظلمته، انتم كسرتوه، يعني انتم كنتم ماسكين مفاصل الدولة... أنا كنت شايف اللعبة مش  fair قدام عيني بس مقدرش اتكلم!".

وعاد رجل الأعمال ليشير إلى دور زوجة الرئيس الحالي في تشييد القصور والمشاريع الرئاسية، بعدما سبق وقال إنها طلبت إجراء تعديلات في قصر المنتزه تكلفت أكثر من 25 مليون جنيه.

واستطرد قائلاً: "انتصار كانت هتجيب لي شلل لما كنا بنشتغل في فيلا الحلمية، إنتي مقدرة البلد فين؟ إيه وضعها؟ البلد والعه وهي همها الجاكوزي والتشطيبات! هي كانت ملكة "بروناي" قبل كده".

ولاحظ علي، وجود اختلاف بين شخصية السيسي كرئيس ووقتما كان وزيرًا للدفاع، قائلاً: "لما كان السيسي وزير دفاع شيء، و لما بقى رئيس جمهورية شهوة تانية خالص للقصور والتعديلات وموضوع تاني خالص!".

وقال إن السيسي أخذ من صدقي صبحي، وزير الدفاع السابق الفيلا التي كان يقيم فيها وقتما كان وزيرًا".  وأردف: "دلوقتي هو بيعمل عاصمة ادارية لأصحابه اللواءات وللناس الأغنياء وبقية مصر فين؟".

وتحدث علي عن ظروف وجوده خارج مصر، حيث يعتقد أنه متواجد في إسبانيا، وسط مخاوف من استهدافه لإجباره على الصمت والتوقف عن إطلاق الاتهامات ضد السلطة الحاكمة في البلاد.

وقال: "أنا محبوس في البيت وأتحرك بحذر شديد لأني أواجه ديكتاتور شرس من مصلحته إني أموت و انتهي، أنا صحيح مش قادر اشوف شغلي لأني أتلقى تهديدات، وعشان أنا بدأت game مع السيسي ومش هاسكت إلا لما أشيله!".

وأشار علي إلى الضجة التي أثارتها فيديوهاته على مدار الأسابيع الماضية إلى حد قوله إن "السيسي مش بينام بسبب الفيديوهات بتاعتي، كل ما أنزل فيديو، انتصار بتصحيه وتقول له قوم اتصرف!".