لن تصدق ما يحدث لجسمك إذا تناولت كمية من الجوز بطريقة منتظمة (معلومات مذهلة)

جوز

يتكوّن الجوز (بالإنجليزية: Walnut) من قشرة صلبة ومستديرة، وتحتوي بداخلها على بذرةٍ واحدة مجعدة الشكل وهي الجزء الصالح للأكل، ويمكن تناول الجوز طازجاً أو محمصاً، ويمكن أن يكون مملحاً كذلك، كما أنَّه عادةً ما يتم تناول الجوز وحده كوجبةٍ خفيفة أو مع مجموعةٍ من المكسرات الأخرى، وقد يضاف إلى السلطات، والمخبوزات، والعديد من الأطعمة الأخرى، والفواكه المجفّفة لزيادة استهلاكه في النظام الغذائي لدى الشخص والإفادة منه.

ويجب التنويه أنَّ الجوز يمكن أن يتعرّض لعملية التزنُّخ (بالإنجليزية: Rancidity) إذا لم يتم تخزينه بشكلٍ جيدٍ أو بسبب قدمه؛ وذلك لمحتواه العالي من الدهون، حيث إنَّ تزنّخ الجوز مع اعتباره غير ضارٍّ بالصحة يتسبّب بظهور نكهةٍ حادة غير مستساغة للأشخاص، لذا يجب تخزين الجوز في مكانٍ بارد، ومظلم، وجاف، ويمكن الحفاظ على الجوز لبضعة أشهر بإبقائه في درجة حرارة الغرفة، أو لِسنة في حال وضعه في الثلاجة، وبوضعه في المجمد يبقى صالحاً لسنتين.

اقراء ايضاً :

فوائد الجوز

يحتوى الجوز على العديد من المركبات والعناصر الغذائيّة المهمة التي تُكسبه الكثير من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه الفوائد: المحافظة على صحة القلب: أظهرت بعض الدراسات أنّ تناول الجوز يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدمويّة، والسكتات الدماغيّة، والنوبات القلبيّة، خصوصاً عندما يقترن مع اتباع نمط حياة صحي؛ وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الدهون الصحيّة ومضادات الأكسدة، وتلخّص الدراسات قدرة الجوز على مكافحة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب بما يلي:

خفض مستوى الكولسترول الضارّ (بالإنجليزية: LDL) في الدم.

الحد من الالتهابات.

تحسين وظيفة الأوعية الدموية، وتقليل خطر تراكم الترسبات في الشرايين.

الوقاية من السرطان:

يمكن وقاية الجسم من العديد من أنواع السرطان عن طريق تناول الطعام الصحي، وممارسة العادات الصحية المختلفة كممارسة التمارين الرياضية، لذا يمكن أن يكون الجوز جزءاً فعالاً من النظام الغذائي الوقائي ضد السرطان؛ وذلك لاحتوائه على مركبات نباتيّة مفيدة تتميّز بخصائص مضادة للسرطان.

 

 المحافظة على صحة الدماغ:

قد يساهم اتباع نظام غذائي غني بالجوز في تحسين وظائف الدماغ، وإبطاء تطور مرض الزهايمر، كما أنَّ له تأثيراً إيجابياً في الذاكرة؛ وذلك بسبب محتواه العالي من مضادات الأكسدة ودهون الأوميغا 3، إلا أنّ الأدلة التي تؤّيد ذلك قليلة، ولا بدّ من القيام بدراساتٍ عديدة لدعمها.

المحافظة على صحة العظام: يعتبر الجوز مصدراً جيداً لعنصر النحاس، الذي يرتبط نقصه الشديد مع انخفاض الكثافة المعدنية للعظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما أنَّ النحاس يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على مادتيّ الكولاجين والإيلاستين، وهي المكونات الهيكليّة الرئيسية لجسم الإنسان، كما يحتوي الجوز على كميةٍ عاليةٍ من المنغنيز والمغنيسيوم اللذين يساعدان على الوقاية من هشاشة العظام.

 

 القيمة الغذائية للجوز يحتوي الجوز على نسبة 65٪ من الدهون، وكمياتٍ قليلة من البروتين (حوالي 15٪)، كما أنه يحتوي على القليل من الكربوهيدرات، ونسبة عالية من الألياف، لذا فإنَّ محتوى الجوز من الدهون الصحية، والبروتين، والألياف، يجعله وجبة خفيفة تعطي شعوراً بالامتلاء والشبع عند مقارنته مع الوجبات الخفيفة التي يتم تناولها عادةً، والتي تكون غالباً غنيّة بالكربوهيدرات البسيطة، مثل الشبس والبسكويت.



ومن الجدير بالذكر أنَّ الدهون تعتبر المصدر الرئيسي للسعرات الحرارية في الجوز، كما أنَّ الدهون الموجودة في الجوز تتكون في المقام الأول من الدهون غير المشبعة، ويشكّل كلٌّ من الأوميغا 3 والأوميغا 6 نسبةً عالية منها، كما أنَّ الجوز يعتبر مصدراً غنيّاً بمجموعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك النحاس، والفسفور، وفيتامين ب6، وحمض الفوليك المعروف بفيتامين ب9، وفيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E).[٢] الآثار الجانبيّة للجوز بشكلٍ عام، يعتبر الجوز من الأطعمة المفيدة والصحية، إلا أن تناوله قد يتسبّب بالحساسية لبعض الأشخاص، كما أنَّه يمكن أن يقلّل من امتصاص المعادن عند البعض الآخر،

وفيما يلي شرح مُبسَّط لهذين التأثيرين: 

الحساسية من الجوز:

يعتبر الجوز من بين أكثر الأطعمة المسببة للحساسية، وغالباً ما تكون أعراض حساسية الجوز شديدة؛ حيث إنَّه قد يتسبب أحياناً بما يسمى بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، والتي يمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم علاج الحالة، لذا ينصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجوز بتجنب تناوله بشكلٍ كامل.

التأثير على امتصاص المعادن:

يحتوي الجوز على نسبةٍ عالية من حمض الفيتيك (بالإنجليزية: Phytic acid)، وهو مركب نباتي يُضعف امتصاص المعادن من الجهاز الهضمي، مثل معدنيّ الحديد والزنك، لذا فإنَّ الأفراد الذين يتناولون وجبات غذائية غنية بمصادر حمض الفيتيك، ومنخفضة بمصادر الحديد والزنك قد يعانون من خطر الإصابة بنقص في هذه المعادن.

المصدر: مواقع متخصصة