بينما يبذل البعض جهدًا كبيرًا من أجل تحقيق الثروة، بعض أصحاب الملايين وصلوا إلى سبعة أرقام بمحض الصدفة فقط والكثير من الحظ!
هذا تمامًا ما ينطبق على فنان الجرافيتي الأمريكي “ديفيد تشو” من أصولٍ كورية، والذي يعمل كرسّام جرافيتي موهوب في أمريكا.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
خلال حياته، عانى ديفيد من أزمات مالية عديدة، بعضها انتهى بدخوله السجن عدة مرات. وفي عام 2005، تلقّى ديفيد اتصالًا من صاحب شركة يطلب منه رسم جدارية لشركته الناشئة مقابل 60 ألف دولار.
لكن صاحب الشركة لم يكن يملك المال بعد، وعرض على ديفيد امتلاك أسهم في شركته بدلًا من المال. قبل ديفيد العرض لكنه اختفى بعد ذلك واتّجه لرسم الجرافيتي في الشوارع ونسي أمر تلك الأسهم تمامًا.
لكن المفاجأة كانت في عام 2012 عندما تلقّى ديفيد مكالمة من “مارك زوكربيرج” الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، يُخبره أن أسهمه في شركة فيسبوك تجاوزت الـ200 مليون دولار بعد أن رسم لهم جدارية في بدايات الشركة.
هذه الصدفة التي نادرًا ما تحدث، حوّلت ديفيد تشو من رجل عادي يُكافح عبر فنّه لجمع المال، إلى مليونير بين ليلةٍ وضحاها، وليس أي مليونير، بل حصل على ثروة من سبعة أرقام!
وعلَّق تشو على هذه الصدفة قائلًا: (لقد كان قراري باختيار الأسهم بدلًا من الكاش قرارًا محفوفًا بالمخاطر في ذلك الوقت، خاصةً أن فيسبوك لم تكن سوى مزحة أو مشروع مشكوكٌ في نجاحه، ولم يكن هناك ضمان على أن أعمال فيسبوك ستصل إلى ما وصلت إليه اليوم”.
اليوم، يُنظّم تشو معارض مختلفة لعرض أعماله من اللوحات الفنية والجداريات المتقنة، ويُمكن رؤية أعماله بوضوح على مباني وجدران مدينة نيويورك الأمريكية، ولم يكن يحلم بمثل هذه الشهرة قبل أن يُلقَّب بـ “مليونير الصدفة” !