كشف مصدر حكومي رفيع لـ"#أخبار اليوم"، أن (اللجنة الحكومية) برئاسة نائب الرئيس وعضوية رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ومدير مكتب الرئيس,قد وصلت إلى طريق #مسدود مع الجانب السعودي فيما يخص تنفيذ التحالف تعهداته بإنهاء الانقلاب المدعوم إماراتيا في عدن وإنهاء كل تداعياته.
أوضح المصدر الحكومي الرفيع أن الجانب السعودي أبلغ اللجنة الحكومية أن مدينة عدن والساحل الغربي تقع تحت مسؤولية الإمارات وأنه من الصعب في الوقت الراهن- مطالبتها بالتخلي عن تلك المناطق وأن جغرافية هذه المناطق باتت تحت نفوذها.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
أضاف المصدر الحكومي بأن الأشقاء، بدلاً من تنفيذ الالتزامات قدموا للجنة الحكومية مسودة مشروع تمنح الإمارات استمرار نفوذها وسيطرتها على مدينة عدن و لحج والساحل الغربي ومحافظة سقطرى وأجزاء من محافظة تعز
المقترح مقابل التزام المملكة بدعم سيطرة الحكومة على محافظات أبين و شبوة و حضرموت و مأرب و المهرة و الجوف، والدفع بعجلة التنمية في هذه المحافظات ونقل مراكز المؤسسات الحكومية من عدن إلى عاصمة محافظة شبوة مدينة عتق باستثناء البنك المركزي إضافة إلى تفاصيل أخرى..
أكد المصدر الحكومي أن اللجنة رفضت تلك المسودة وما ورد فيها وأن مناقشتها لا يدخل ضمن اختصاصها وأن اختصاص اللجنة يتمحور حول إنهاء الانقلاب وتنفيذ التحالف والأشقاء التزاماتهم في بياناتهم المعلنة والتي تمثل التزام أمام العالم ،وأن مثل هذه المقترحات تقدم للأخ الرئيس.
حذر المصدر الحكومي من استمرار الأشقاء وبعض الأصدقاء المدفوعين من قبل الإمارات من الاستمرار في ممارسة ضغوطاتهم على الحكومة والرئيس,والتي وصلت إلى حد مقايضة الحكومة بإعادة فتح موانئ ومطارات وتصديرالنفط في مقابل إقرار الحكومة بمنح الإمارات مشروعية نفوذها على عدن والساحل الغربي وسقطرى.
اعتبر المصدر الحكومي الترويج لمشروع تقسيم اليمن جغرافياً لسيطرة دول إقليمية منها الإمارات يأتي في سياق الدجل والتدليس على الرأي العام وأن ما يعرض على الحكومة هو الموافقة على مشروعية احتلال وسيطرة دول على مساحات جغرافية لليمن.