ورد الآن

إعلان سعودي جديد ومفاجئ بشأن ضربات الطائرات المسيرة .. أصابع الاتهام تشير إلى الإمارات (صور)

طائرة حوثية مسيرة

تساءل الخبير العسكري السعودي سلطان الطيار عن دور الإمارات في الهجمات التي استهدفت معامل أرامكو اليوم السبت.

واستند الطيار، في سلسلة تغريدات رصدها "ناس تايمز" إلى تصريحات سابقة لـنائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان، تحدث فيها عن صفقات ضخمة بشأن الطائرات المسيرة.

اقراء ايضاً :

 

 

 

وأشار الخبير السعودي إلى أن "المسافة بين بقيق و اليمن تزيد عن ١٢٠٠ كيلومتر .. متسائلا: هل بإمكان طائرة صغيرة مسيرة أن تقطع كل هذه المسافة وتصيب هدفها ؟ هل هناك طرف آخر يخلط الأوراق ؟ لننتظر الرواية الرسمية".

وأعاد الطيار تغريدة لـ"ضاحي خلفان" قال فيها: "سيناريو يحاك :سيتبرع جنوبي بشراء 1500طائرة مسيرة ...لمعارضة ضد الحوثي".

وتساءل الخبير السعودي: "هل سمع أحد منكم بطائرة مسيرة واحدة استخدمت ضد الحوثي ؟ إذن علينا أن نسأل أين ينفذ السيناريو الذي تحدثت عنه يا ضاحي؟ ومن هذا الجنوبي الذي تبرع ب ١٥٠٠ طائرة ؟ وأين يستخدمها ؟ ومن أين حصل عليها ؟ وكيف اطلعت على السيناريو ؟ وماهي علاقتك بهذا ( المتبرع ) ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟".

 

وأشار إلى أن فكرة الطائرات المسيرة بدأت لدى الإمارات، مع وصول قوات الشرعية إلى مشارف عدن عقب انقلاب ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، في أغسطس الماضي، وهذا ما أكده المستشار السابق لولي عهد أبوظبي، عبدالخالق عبدالله، آنذاك.

 

وقال الطيار : شهر أغسطس المنصرم كان هو الأسوأ على حلفائهم بوصول جيش الشرعية إلى مدخل عدن وفي الشهر ذاته ظهرت أفكار استخدام الطائرات المسيرة والحديث عن خطورتها الأول كشف عن معلومة ١٥٠٠ طائرة مسيرة وللتضليل قال ضد الحوثي ولم نسمع بواحدة استخدمت ضده والثاني ترك رسالته مفتوحة ألا يدعو هذا للتساؤل؟

 


ولفت إلى أن تصريحات القادة الإماراتيين تأتي في إطار ما وصفه بـ"التفكير بصوت مسموع" متسائلًا: أين ذهبت آلاف الطائرات المسيرة التي اشتروها ؟

جاء ذلك في رده على تغريدة ضاحي خلفان التي قال فيها : "المفروض ان نشتري آلاف من الطائرات المسيرة لعدن ...تضع فيها حمولتها وتضرب بها عدوها...المسألة بسيطة جدا".
 

بدورها بادرت شبكة العين الإخبارية الإماراتية إلى نشر أول فيديو للحريق الذي التهم معملين تابعين لأرامكو، قبل الإعلان الرسمي السعودي، الأمر الذي أثار حفيظة السعوديين حول علاقة الإمارات بالحادثة؛ كما تساءل الخبير السعودي الطيار، عن سر السبق الصحفي الذي قامت به الشبكة الإمارتية، الأمر الذي أجبر الأخيرة على حذف الخبر سريعًا