نشرت صحيفة "صباح" التركية المُقرَّبة من أجهزة الاستخبارات والأمن في تركيا، تسريبات جديدة بشأن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وأدلة على تورط القنصل السعودي بإسطنبول محمد العتيبي.
وحصلت الصحيفة، على محتوى مكالمة خطيرة بين المستشار السابق في الديوان الملكي، سعود القحطاني، والقنصل السعودي بإسطنبول، بداية التخطيط لعملية قتل "خاشقجي".
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وأجرى سعود القحطاني، مكالمة هاتفية بالقنصل السعودي بإسطنبول، محمد العتيبي، أخبره فيها أن أمن الدولة يطلب شخصًا موثوقًا به ومسجلًا بالقنصلية لتنفيذ عمل أمني بالغ السرية.
وجاء اتصال "القحطاني" بـ"العتيبي"، بعد مكالمة بين العقيد في الاستخبارات السعوديةماهر المطرب والملحق العسكري أحمد عبد الله المزيني الذي عبر فيها عن صدمته لرؤية "خاشقجي" داخل القنصلية.
وكانت الصحيفة، نشرت تسريبات أخرى، والتي تتضمن حوارًا بين "المطرف" والطبيب الشرعي صلاح الطبيقي بشأن تقطيع جثة "خاشقجي" وكيفية توزيع أجزاء الجسد (الصدر والبطن) على أكياس بلاستيكية.
وتضمنت التسجيلات التي يبدو أنها مسربة من المخابرات التركية، أصوات الاعتداء على "خاشقجي" وإبلاغه بأنه سيذهب إلى الرياض، ومحاولاتهم أن يفرضوا عليه كتابة رسالة إلى ابنه يقول فيها إنه موجود بإسطنبول.
ووفقًا للتسجيلات، فإن الأصوات الأخيرة التي جرى رصدها تضمنت حشرجات "خاشقجي" وأصوات تنفسه العميق داخل الكيس الذي وُضع رأسه فيه، ثم يُسمع صوت منشار كهربائي طوال نصف ساعة.
كما نشرت "صباح" أول أمس تقريرًا، جاء فيه أن أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات السابق أسس ثلاث فرق: الأول للتخابر، والثاني للإقناع والتفاوض، والثالث للدعم اللوجستي، على أن يكون الجنرال منصور أبو حسين مسؤولًا عنها.
وأوضحت أنه "لأول مرة يتضح أن المسؤول عن فريق التنفيذ والمكون من ثلاث مجموعات هو أبو حسين، وليس كما كان يعتقد سابقًا أنه المطرب المكلف بعملية التفاوض مع خاشقجي، ويعد الرجل الثاني بالفريق".
وبحسب الصحيفة، فإن "عسيري" تنصل من مسؤولية القتل، وقال في إفادته إنه أصدر تعليماته لأبو حسين لإحضار خاشقجي للمملكة بالإقناع، ولم يطلب منه إحضاره بالقوة.