شكل الحوثيون وبرنامج الاغذية العالمي، اليوم، فريقاً فنياً لمناقشة آلية لدفع أموال نقدية للمستفيدين الذين يستهدفهم البرنامج، وفق ما أوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الخاضعة لسيطرة لميليشيا الانقلابية، في خطوة اعتبرها مراقبون تكشف حجم التواطؤ بين الامم المتحدة والحوثيين.
وأوضحت (سبأ) أنه لقاء رئيس حكومة الحوثيين [غير معترف بها دولياً]، عبدالعزيز بن حبتور، والممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية لدى اليمن ليز غراندي، أقر تشكيل فريق فني مشترك من الجهات الحكومية وبرنامج الأغذية العالمي لمناقشة الآلية المقترحة من قبل البرنامج اللازمة للانتقال إلى الدفع النقدي للشرائح المستهدفة والمستفيدة من عمله الإنساني.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وأشارت (سبأ) إلى أن اللقاء ركز على توسيع نطاق تدخلات برنامج الاغذية العالمي الإنسانية بإضافة مستفيدين جدد من المعونات الغذائية الشهرية التي يقدمها ووفقا للمسوحات الميدانية الأخيرة بخلاف البحث في الآلية المقترحة لتطوير أداء البرنامج وآلية عمله للفترة المقبلة والتي بموجبها سيتم الانتقال إلى الدفع النقدي للمستفيدين.
وكان الحوثيون أعلنوا في وقت سابق رفضهم نظام “القياسات الحيوية” [البصمة] الذي يتضمن عمل مسح لقزحية العين وأخذ بصمات الأصابع والوجه وذلك للتحقق من هوية المستفيدين.
وكشفت وكالة أنباء “رويترز” مطلع الشهر الماضي عن خلاف بين الحوثيين وبرنامج الاغذية العالمي بشأن التحكم في نظام بيانات القياسات الحيوية للتحقق من الهوية، ما يهدد بعرقلة توزيع المساعدات في بلد “على شفا مجاعة”.