خفايا العيش على الكوكب الاحمر

صوره لكوكب المريخ

اقراء ايضاً :
العلماء من أن مستوطنين المستقبل لكوكب المريخ سيكونون مقيدين دائمآ ببزّات دعم الحياة. وذكرت بعض الدراسات أن تغيير مناخ الكوكب الاحمر ليصبح شبيها بالأرض، ويسمح بالعيش عليه بشكل مريح في عملية تعرف باسم "terraforming"، سيظل محصورا في عالم الخيال ويشير مؤيدو نظرية "terraforming"، إلى أنه بالإمكان استخدام غازات الاحتباس الحراري المخزنة في الصخور المريخيه والأغطية الجليدية القطبية وإذا تم إطلاقها مرة أخرى في الغلاف الجوي، فإنها ستجعله أكثر سمكا، وتسخن الكوكب مما يتيح للمياه السائلة البقاء على الكوكب . هذا وبدوره سيسمح للمستوطنين القادمين إلى المريخ بالتجوال عبر الكوكب دون أن يتسبب موتهم. لكن الدراسة وجدت أنه لا يوجد هناك ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون على المريخ ليسمح بتغيير الجو. ونتيجة لذلك، سيكون المريخ باردا للغاية بالنسبة للبشر دون مساعدة البزات الفضائية. وقال العلماء إن البشرية لا تستطيع بعد الآن التفكير في المريخ على أنه "صمام أمان" في حالة حدوث خطر ما على كوكبنا، ودعوا الإنسانية إلى معالجة مشاكل الأرض الأكثر إلحاحا لأن هذا في الواقع حل أسهل من استعمار عالم بعيد. ورأى العلماء من جامعة كولورادو بولدر وجامعة شمال أريزونا، في بيانات 20 عاما حول سطح المريخ، جمعتها مختلف المركبات الفضائية، واستخدمت هذه البيانات لحساب كمية ثاني أكسيد الكربون المخزنة على الكوكب، وهو عامل حاسم في تحديد ما إذا كان لدى البشر فرصة لتغيير مناخ المريخ وكشفت النتائج أنه مع بقاء المريخ في درجات حرارة منخفضة للغاية مثل حرارة القطب الجنوبي في الشتاء، فإن أي مياه متبقية على الكوكب إما ستتجمد أو تتبخر...