هدرة تافهة

الرئيس (هادي) ورئيس الحكومة (معين عبدالملك) لم يوجها حتى الآن بالتحقيق في العملية الإجرامية في عدن مع قناعتي أن توجيهاتهم السابقة ليست أكثر من هدرة تافهة لم ولن نسمع بأي نتيجة لها!

هذا البلد محكوم عليه العيش مع أتفه طبقة سياسية مرت عليه منذ 1962 ولا يعطيها فرصة حياة إلا الحاجة الإقليمية والتفاهة الغربية.

حكومة المصفوفات وعام التعافي وحزمة الإجراءات أدخلت القاموس السياسي الباهت الذي برعت فيه جملة (خطة تدخلات)… ووعدت الشعب باستعادة الدولة قريبا متجاهلة رفع العلم في مران.

حجم البلاهة والفراغ والبلادة التي تعيشها قيادات الشرعية الرخوة صار مصدر سخرية اليمنيين والعالم.