واقع ووجهة نظر..

الذي يجري، أن التحالف عملوا ويعملون على استخدام سياسة الحرب على الخدمات في الجنوب، وافتعال المشاكل ونشر الجرائم والكثير من الأمور منها لم تظهر بوضوح..
المجلس الانتقالي يعتبر المسيطر على كل الامور في عدن ولا وجود لأي جهة حكومية تستطيع العمل داخل عدن بالذات، لذلك يعتبر المسئول عن كل صغيرة وكبيرة وتقع عليه مسئولية توفير احتياجات السكان وتأمين حياتهم..
الانتقالي وقف عاجزاً عن مواجهة حرب الخدمات ولم يستطع إدارة الموارد الموجودة في عدن والمناطق التي تصل إليها يده..
خرج الناس إلى الشارع بسبب الجوع والغلاء وتدهور الأوضاع المعيشية..
من حق الناس التعبير عن ما بأنفسهم بعد الحالة التي وصلوا إليها..
المشكلة التي لم يستوعبها كل الأطراف أن التحالف هو الذي يدير سياسة الموت بحق الشعب في الجنوب..
وان الانتقالي بالنسبة للسعودية مجرد أداة انتهى دورها ويجب حله وانهائه..
بالمقابل لم يستوعب الانتقالي أنه اعتمد على شخصيات فاشلة وأخرى فاسدة ليس همها سوى المصالح الشخصية وشراء الفلل والسمسرة وغيرها وأنه كان بإمكانه التصحيح وليس الابتعاد عن اصوات الشعب وقمع الاصوات المعارضة له..
انصار الانتقالي من جانبهم يعتبروا أن أي احتجاجات تخرج إلى الشارع فهي تستهدف الانتقالي..
الشرعية لا وجود لها في عدن ولا في المناطق التي يتواجد بها الانتقالي، وحتى في مناطق تواجد الشرعية خرج الناس بكل عفوية في حضرموت، باستثناء شبوة التي عكف الانتقالي على دعوة الناس للخروج هناك ضد الشرعية...
مشكلة الانتقالي هي مع التحالف، لكنه -اي الانتقالي- لم يعمل حساباته ويعود إلى الشعب بل اكتفى بالشلة والبحث عن دعم التحالف والانتقال السريع من الثورة والفقر إلى حياة السلطة ورغد العيش والكسب الشخصي وترك أمام الفاشلين الحبل على الغارب للعبث واللعب..
.. رائد الجحافي