موسم رمضاني آخر

موسم رمضاني آخر يضاف لسابقيه.. شهور باهتة لا نكهة لها؛ تتشابه منذ 7سنوات مضت على جريمة الانقلاب الدموي المسلح الذي أقدم عليه الحوثيون. مواسم يراد لها عنوة أن تكون بنكهة فارسية لا تشبه حياة اليمنيين ولا عبادتهم ولا طقوسهم. مواسم ملطخة بوجوه عنصرية وحضور حوثي يحاول حشر جزء من الشعب في ثقافة لا يطيقها ولا يعترف بها ولا يمكن أن تستقيم حياته معها..

 

نحن شعب له حضارته وتاريخه وأسلافه وأعرافه لا يمكن تطويعه يا حسن ايرلو لو بقيت ألف سنة، لن نقبل بكم ولا بدينكم ولا بعقيدتكم.. أيها الانقلابيون، لن تنعموا بالأمن والأمان، ولن تصادروا حرية هذا الشعب، مهما ساعدتكم الظروف وتوافرت الفرص وانتعش العبيد والمرتزقة والعملاء. كل يوم نزداد كرها لكم ولمشروعكم العنصري الذي يصادم فطرتنا وفلسفتنا وإرادتنا وطريقة إدارتنا للحياة.. يا عيال إيرلو، والله لن تتربعوا على الحكم، ولن تخرجوا من كهوفكم ولا مخابئكم ومخادعكم، ولن تسودوا، ولن تعيشوا في أمن حتى تنزلوا عند رغبة اليمنيين ..

 

لا مجال لكم أن تعيشوا كما يعيش الناس حتى تتخلوا عن المشروع الإيراني وتبعيتكم له، وتكفروا بعنصريتكم، وتَسْخَروا من فرية الآل والنطفة الطاهرة..

 

انظروا حصاد 7 سنوات.. ماذا حققتم غير المقابر والمجازر والهلاك والهوان والذل والدمار، وكل ما اقترفته أيديكم سيكون دينا عليكم، وعلى ذريتكم لآلاف السنين. لا يغرنكم هدوء بعض اليمنيين تحت سلطتكم.. فوالله إنهم يزدادون حقدا عليكم مع كل صرخة كاذبة، وكل يوم تخسرون أكثر وأكثر، وكل يوم نزداد قربا من طي صفحتكم السوداء، وإصرارا على استعادة دولتنا..