بين أبطال الجيش الوطني .. ومرتزقة الهاشمية..!!

أتحدى عبدالملك الحوثي وزبانيته أن يرفعوا الدعم عن الميليشيا التي تقاتل معهم في الجبهات ، ويتركوها بلا حوافز ولا مرتبات ، أو يجعلوها تصمد على التقشف ، أو أكل ما يأكله جيشنا الوطني في ساحات الشرف .

أتحدى أبو علي الحاكم  أن يكون بنزاهة المقدشي أو بن عزيز ، وبصدق نضالهم ، فيضل مناصراً لمسيرة الحوثي المشئومة بدون الملايين التي يكتسبها من أموال هذا الشعب المنهوبة. 

أتحدى عبدالملك الحوثي أن يصنع بشعوذته ودينه المحرف رجالاً كرجال الجيش الوطني ، وقادة كالشدادي والمقدشي وبن عزيز ، أو يجد نموذجاً في ميليشياته ، يقاتل بسلاحه الشخصي ، ويشتري الذخيرة من حر ماله كما يوجد في الأحرار الذين هبوا لاسترداد وطنهم إلى جانب الجيش الوطني. 
 إن هؤلاء الرجال لاتصنعهم دولارات إيران ولا أموال الشعب المنهوبة تحت مسمى المجهود الحربي ورفد الجبهات ، ولا كتاب الجفر، ولا كهف الحوثي ، ولا بردقان أبو علي الحاكم ، ولا قات محمد علي الحوثي.

هؤلاء الرجال ورثوا العزة والكرامة من أجدادهم السبأيين ، لذلك تجدهم يناضلون في جبهات الشرف من أجل عزة وكرامة وطنهم ، وإيماناً بقضيتهم العادلة ، المتمثلة باسترداد عزتة وسيادته  ، ورغم الظروف القاسية التي يعيشونها في ضل إنقطاع مرتباتهم لشهور طويلة ، إلا أنهم مرابطين في الجبهات ، يتحملون الحر والبرد وربما الجوع ،  لا يكلون ولا يتعبون ، يسطرون الملاحم البطولية من أجل استرداد وطنهم المنهوب ، ساعين بكل صبر إلى تخليصه من رجس الهاشميين ، ورفع راية الجمهورية التي ناضل ومات من أجلها من سبقهم من احرار اليمن العظماء.

إن نضالهم العظيم ووقوفهم في وجه طغيان هذه السلالة العنصرية المارقة ، ماهو إلا إمتداد لنضال أبائهم ضد الإمامة التي ما زال الحوثي وأخواته من بني هاشم يسعون لإعادة حكمها الكهنوتي في عصر تسعى فيه دول العالم إلى التخلص من كل بقايا مضاهر العنصرية والتمييز .. لكن مادمنا نمتلك جيش كهذا فنعدكم يا بني هاشم أننا سنكون بخير وبمنأى عن خبثكم وحقارتكم ، وأن بقاءكم لن يطول فاليمن ستكون بخير بحماتها.