الإمامة .. هكذا كان الشعب يشرب!
هذه بِرْكة المرض والموت في كل قرية يمنية طوال حكم الأئمّة! كل أمراض الدنيا في هذه البِرْكة! ملايين الكائنات والحشرات والضفادع! اسألوا آباءكم وأمهاتكم! ولذلك ظل الشعب اليمني طوال قرون لا يتجاوز تعداده المليون! كان كل ثلاثة يمنيين رابعهم أعور أو أعمى أو مجدور أو مشلولأو متخلف عقليا.. وكل ذلك بسبب بِرْكة الموت هذه في كل قرية يمنية ..وبالطبع ببَرَكَة الإمام أيضا! الصورة التقطها مصور فرنسي سنة 1966 .. تخيل عشرات الآلاف من بِرَك الموت هذه في طول البلاد وعرضها ..ماذا فعلت؟ وماذا أنتجت؟ اليوم يريد الأئمة الجدد وأعوانهم أن تعود البلاد لبِرْكة الموت! .. في الواقع أنهم نجحوا في أن يجعلوا من اليمن برمّتها بِرْكة ضخمة للموت حرقا وخنقا وجوعا ..وقهرا .. يكفي أن تتأمّلوا ماذا فعلوا في عدن وتعز والبيضاء وصعدة فقط.. كي تعرفوا أن بِرْكة الموت الصغيرة القديمة صارت وطنا بكامله اليوم! وطنٌ بكامله أصبح بِرْكَةً للموت!